تعرض موقع الأخ زيدون لهجوم وقح و مبرمج من قبل بعض اللبنانيين العاملين بالكويت و من الطائفة المسيحية بالتحديد. حيث قاموا بالسخرية من آرائه بعد أن تكلم بكل صراحة كويتية بحتة عن رحلته للبنان الشقيق. و عندما تدخلت بالنقاش لأبين للأخوة اللبنانيين أن على الكل أن يحترم رأى الآخر دون المساس بحق التعبير و إبداء الرأى قامت القيامة و لم تقعد. فقد وجه الأخوة و الأخوات اللبنانيين المسيحيين إهانات لم أتصور يوما ستخرج من أفواه من نعتبرهم من الدول الشقيقة لا الضد! و قاموا بتحقير الكويتيين ككل و الإدعاء بأن كل الإقتصاد الكويتى يتحرك بفضلهم و أن على الكويتيين تذكر أيام هروبهم من صدام! و أن الكويتى بمستواه الثقافى الهابط لا يحق له مناقشتهم إلا إذا غير من جنسيته و أصله! و ناهيك عن الإهانات التى إعتدنا أن نسمعها من عرب قناة الجزيرة و لكن الفرق الكبير هنا أن هؤلاء اللبنانيون المسيحيون يعملون فى مؤسسات كويتية ...بقلب دولة الكويت!!
