Monday, August 16, 2004

أبطال العرب...أثبتوا عروبتهم


تايلند - كولومبيا - أندونيسيا - كــوبا - تركيا - جورجيا - مـنـغوليــا!!

جميع هذا الدول فازت بميدالية أو أكثر بالأولمبياد حتى الآن. و لا أثر لأى ميدالية (عربية) ذهبية ولا فضية ولا حتى....من معدن التشنكو الفاخر - و المستخدم فى بناء معظم جواخير البلد العامرة.

ثلاثة أيام مرت على إنطلاق مسابقات الأولمبياد و تم توزيع العشرات من الميداليات و رفعت إعلام معظم دول العالم و من كل القارات إلا أعلام دولنا العربية الجميلة.

هل أشعر بالإحباط؟ لا و ألف لا...فأنا أعلم تماما أننا كعرب و إن خسرنا الميداليات فسنفوز حتما بكأس أجمل و أقوى عذر وتفسير...للخسارة.

هذه الصيغة الأولى لأسباب عدم فوزنا و تنشقنا لرائحة التاج الزيتونى :


1- حرارة الجو اليونانى - لم نكن نتصور أن (لواهيب) الطقس باليونان بسخونة مايوهات فتياتهم. و شبابنا متعودين على الطقس البافارى أو الإسكندنافى بالصيف.

2- سهولة و سرعة إجرائات الدخول بالمطار فى أثينا أحدثت ربكة بالوفود العربية - و خاصة أن لم يتم تبصيم أى رياضى عربى أو الكشف عن مؤخرته.

3- الميداليات الحالية لا يمكن إستعمالها كــ(فيش) لعب بالكازينوهات/المنتشرة فى أثينا - يعنى ما منها فايدةو جان زين يوزعون ساعات شوبارد أبرك.

4- رياضتنا الأولى - مطاردة و (تصفيط) و (ترقيم) البنات بالسيارات - لم يتم إضافتها للألعاب الأولمبية حتى اليوم - وين الإحتجاج الرسمى للجنة الأولميبة؟

5- لم يحصل أى مسثثمر كويتى من غرفة التجارة لأى مناقصة مشروع إعمار إستاد أو ملعب فى أثينا - و لهذا طلبت الحكومة تقليص عدد الوفد - إى عطوهم العين الحمرا!

6- نوعية الأكل اليونانى لا تساعد على (شحن) بطاريات رياضينا . فالشاورما شكلها لا يشجع و يحطون عليها روب بدال الطحينة.

7- ما نعرف نلعب و نفوز فى بطولة شعارها ليس.... إزيـرق

8- معلقينا العرب و صراخهم ..عيونـهــم حـــارة. زين ما تكسرت ريول و أيادى كل لاعبينا ..قولوا ما شاءالله.

9- أغنية البرتقالة إستهلكت جميع الطاقات الكامنة بالشباب و شتتت أذهانهم. توقيتها خطأ و اللاعبين قاموا يلحقون كل شئ ...برتقالى. و نسوا الكرة و الملعب و حتى ...روحهم.

10- عــدم تــوفــر الــواســطــــــة!