بعد متابعة لأكثر من الساعتين لجميع تصفيات السباحة بالأولمبياد لم أشاهد إلا سباح عربى تونسى واحد ! و لا أثر لأي سباحة عربية ! معظم الدول العربية ساحلية و تترتبط شعوبها بالبحر منذ قديم الزمان فأضحت السباحة عندهم كــ المشى ! دولة أفريقية كـ راواندا التى شاركت بفتاة فى سباق 100 متر صدر لا تتفوق من ناحية الإمكانات المادية أو الفنية عن أى دولة عربية من المغرب إلى ..اليمن!
و لا يوجد بالسباحة بالأولمبياد ما يخدش حياء عاداتنا أو تقاليدنا كما تم خدشها فى شواطئ ماربيا و كنكون و .... جزيرة أم المرادم أو كـبـر .
فمعظم السباحات الآن يلبسن بدلة سباحة تغطى كل أجسامهن الممشوقة و مشابه جدا لما تلبسهن النسوة هنا تحت دراعاتهن و عباءاتهن وقت السباحة بالبحر! و بالطبع جميع الفتيات يغطون رؤوسهن بقبعات تخفى أطوال و ألوان (الشعور) كما يفعلن أخواتنا هنا عند صبغ الشعر بالحنة.
أتمنى أن أرى المزيد و المزيد من المشاركة العربية الفعالة بالأولمبياد و ليس فقط عن طريق توزيع الميداليات للفائزين من قبل مسؤولينا الحلوين.