دانه النصرالله كسرت الحاجز النفسى بمشاركتها الرمزية بالأولمبياد. نعم جاءت المشاركة متأخرة لكن أخيرا سنرى فتاة كويتية تمارس هوايتها الجميلة دون إستحياء أمام أعين الملايين من الناس بعد أن كانت تمارسها بخجل و بعيدة عن أعين الناس خلف أسوار نادى الفتاة.
لماذا لم نسمع عن دانه من قبل؟ و لماذا لم نعثر على صورة واحدة لها بصحفنا التى تتـفنـن بعرض صور مسؤولينا بإبتساماتهم البلاستيكية. إلى متى هذا التجنى و الظلم بحق الإناث بالكويت . نريد البنت فقط أن تكون كالدمية الجميلة تلبس ما يعجبنا نحن و (تتحرر) على حسب شروطنا و ندلعها بالكلام صباحا و نسخر منها مساءا. عقلية متخلفة لمجتمع ذكورى شديد التخلف لدرجة التعفن.
ركضى يا دانة ركضى , و دوسى بقدميك الكويتية كل ظلم و حقد و كراهية ...ركضى يا دانة و لا تنظرين للخلف ...فقد كسرتى الحاجز البغيض و دخلتى إلى قلوبنا جميعا صغارا و كبارا....كما دخلت بتاريخ دولتنا ...العصرية.