بداية إسبوع جديد "ملغوم" بعد آخر عطلة نهاية إسبوع نقضيها مع أولمبياد أثينا الغير إسلامى أعاده الله علينا و عليكم بالخير و اليمن و الميداليات. صحف اليوم طالعتنا بالكثير من الأخبار الدسمة من شكوى الرياضية دانة النصرالله بعدم توفير نادي الفتاة لــ بلوزة عليها إسم الكويت تلبسها و هى تمثل بلدها فى أكبر تجمع رياضى عالمى - بعد كأس الخليج لكرة القدم طبعا - إلى خبر تعرض سائح كويتى لهجوم من قبل أسـد (أكيد من دول الضد) فى جنوب أفريقيا - مو كل واحد يقدر يروض الأسود مثل سيجفريد و صديقه الحميم روى.
مقالات لا تعد و لا تحصى من (تحلطم) المتأسلمين على إشهار جمعية لحقوق الإنسان الكويتى الذكر الغنى الأصيل الساكن بالشويخ أو الضاحية - على حسب ضوابط مجلس الوزراء المشمشية إلى مقالات عن إعمار العراق (بالغصب راح إنعمرها حتى لو بالطق ) و حوادث المرور المؤسفة و التى سببها رحلات للعمرة فى شهر أغسطس بسيارات متهالكة مع إصطحاب جميع أطفال العائلة (ليش طفل بو 4 أشهر يروح العمرة).
نعم مع عودة الناس من بيروت عاصمة تجمع صيف 2004 بلا منازع. بدأت الشكاوى و الأمانى تزداد كرد فعل طبيعي ممن كان قبل أيام معدودة يقضى أجمل الأوقات و هو يحتسى كأسا من العرق أو البيرة( متروسة كحول بس زينة حق الكلية الكويتية ) فى أحد مقاهى السوليدير العامرة محاطا ببحر بشرى خليجى هائج تعهد على نفسه بتقليص ديون لبنان المتراكمة حتى لو إستدعى الأمر أن يستهلك كل علبة و قنينة و ...شقراء.
أحد هذه الأمنيات - القديمة الجديدة - هو تغيير يومى عطلة نهاية الأسبوع - الحكومية الرسمية - من يومى الخميس و الجمعة إلى يومى الجمعة و السبت . حتى تصلح أحوالنا المتردية و يستطيع الشاب (وزارة الخارجية) أن يلتقى مع صديقته (البنك الوطنى ) فى هيلتون المنقف بكل سهولة و يسر. و يستطيع الشاب (صندوق التنمية) أن يواصل سهرته فى يخت صاحبه (البنك المركزى) دون شعور الأول بضغط الوقت فى الساعة الثانية صباحا و بالتالى عودته لمنزله مسرعا و كأس الويسكى ..بــ يده. و أيضا يتم الإتفاق بشكل نهائى بين الشباب على موعد (نزول العشاء) يوم الجمعة مساءا فى شقتهم العامرة فى أحد عمارات الشعب الفخمة دون زعل البعض و إضطرار البعض الآخر لتناول الكباب الإيرانى والرز بالزعفران - بارد و من الثلاجة.
ما هو رأيك....خميس و لا سبت...لا فرق ؟ و لا طول الأسبوع عطلة أبرك ؟